هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
**بوابة التعليم الابتدائى**
**منتدى بوابة التعليم الابتدائى تهتمم بالجودة التعليمية وكل مايخص التعليم مع تحيات فوزى العماوى **
اهلا بكم معنا فى منتدى بوابة التعليم الأبتدائى بالغربية ونتمنى لكم الحصولعلى ماتتمنوه من برامجتعليمية وشرح للبرامجمع تحيات الأستاذ / فوزىالعماوىاعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم..................رؤيتنا تعتمد على رؤيتكفشاركنا فى صياغة رؤيةالمدرسة ...........................رأيك فىرؤية المدرسة مهم لناكونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليكواجبات ليس العبرة بعدد المشاركات ! وانما ماذا كتبت وماذاقدمت لإخوانك الأعضاء والزوار ...كن مميزاً في أطروحاتك صادقا في معلوماتك محبا للخير... مراقبا للمنتدى في غياب المراقب... مشرفا للمنتدى في غياب المشرف...هذا المنتدى منكم واليكم . أهلا بكم في موقعكم :- موقع منتديات بوابة التعليم الأبتدائى حكمة داود عليه السلام: العلم في الصدر كالمصباح في البيت. الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابن بها سلمًا لتصعد به نحو النجاح والتفوق دوماً ابدأ وعينك على النهاية.
الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.
و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط
و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.
و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.
و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.
و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.
و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.
و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.
فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.
و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.
و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.
و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات
و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.
و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.
أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.
إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.
و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.
فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.
و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.
أما وراء الكواليس.
أما على مسرح القلوب.
أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.
و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.
فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.
(من روائع دكتور مصطفى محمود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له)
منقوووووووووووووووول
<BLOCKQUOTE>من روائع الدكتور مصطفى محمودe(08f </BLOCKQUOTE>
عدد المساهمات : 153 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 55
موضوع: رد: العذاب ليس له طبقة - من روائع الدكتور مصطفى محمود الإثنين أغسطس 02, 2010 3:36 pm
الله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور. ====================================================================
الاستاذة أمانى التى أصبحت أكثر نشاطاً وأكثر حيوية والتى تقدم لنا ما نسطيع أن نضعه بين قوسين لنقول عليه الكلمة ذات الجودة الرائعة والمردود الذى يملأ صدورنا سروراً وتمنى الحسن كله لنا ولأهلنا ثم الأقرب فالأقرب
معذرة استاذة أمانى إذا وجدت أن تلخيص المسألة عن يقين وقناعة وحب أجد أن الفارق ما بين طبقات البشر بصرف النظر عن ما يملكه الأفراد أجد فى كلمة الرضـــــــــــــــــا
نعم الرضا كنا ونحن صغار نسمع من الوالد أو الوالده او الجده كلمتى الرضا والستر كدعاء فلم نفهم ولم تعى عقولنا ما تسمع من الكبار وعندما أصبحنا آباء فهمنا الحقيقة وسط مشاغلنا وتعبنا بل وأمراضنا وسط فهمنا ومشاهداتنا وسط محيط من المؤثرات الضخمة التى تؤثر فينا سلبا أيجاباً
فوجدت أن الرضا المقرون بالستر والمغلف بالبركة هى السعادة الحقيقة لمن يبحث عن السعادة ، وهى الحب لمن أراد ان يعايش مجتمع بكل ما فيه من متناقضات ، هى الأمان فى زمان أصبح فيه الأمن والآمان عمله نادره وأصبح الأمان حلم وردى يراود كل شباب وفتاه بل أصبح حلم لكل فئات البشر .
وجدت الفارق بين المدير الذى يتقاضى راتب وزير فى بلدى مصر وبين راتب عامل لا حول له ولا قوه وجدت الفارق فى البركه رايته فى دعاء صالح يصاحب العامل الذى نراه ضعيفاً وهو فى حقيقة الأمر أقوى منى ومنك . لوجدت أن العامل لديه قناعات حلم بها وحققها أما المدير فليس لديه قناعات لإنه لا يوجد لديه سقف من الآمال أو الطموحات فكل ما يحلم به وكل ما يطمح فيه مفتوح بلا نهايات ، فأين اذا السعادة لمدير أراد من الدنيا كل الدنيا .
رأيت وفهمت ووعيت أن عباقره مصر خرجوا من عباءة الفقر فأصبحوا الأباء والأمهات هم السعداء حقاً والبهجة تملأ عقولهم وقلوبهم حقاً وحقيقة .
رأيت السيدة العجوز التى لا تملك من الدنيا سهما من أرضا ولا جرام من ذهب أو فضة وهى تحاكى المذيع اللامع السيد عمرو الليثى وتتحدث وكأنها سيدة القصر .ولعبره أجد من الضرورة رصد الفيديو لتعضيد ما أردته قوله لعله يكون مشهد أبلغ مما قلت أو صورته بكلمات صماء ....
اليكم المشهد الذى احبه كثيرا : امرأه تعلمك الصبر والرضا بما قسمه الله لك
بالمناسبة هذه السيدة توفيت بعد اسبوع من هذا اللقاء . ندعوا الله لها بالمغفرة والرحمة اللهم آمين