**بوابة التعليم الابتدائى**
كن اسدا لا ثعلبا...! Get-3-2008-ks7tl8zr
**بوابة التعليم الابتدائى**
كن اسدا لا ثعلبا...! Get-3-2008-ks7tl8zr
**بوابة التعليم الابتدائى**
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

**بوابة التعليم الابتدائى**

**منتدى بوابة التعليم الابتدائى تهتمم بالجودة التعليمية وكل مايخص التعليم مع تحيات فوزى العماوى **
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم معنا فى منتدى بوابة التعليم الأبتدائى بالغربية ونتمنى لكم الحصول على ماتتمنوه من برامج تعليمية وشرح للبرامج مع تحيات الأستاذ / فوزى العماوىاعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيم ..................رؤيتنا تعتمد على رؤيتك فشاركنا فى صياغة رؤية المدرسة ...........................رأيك فى رؤية المدرسة مهم لنا كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات ليس العبرة بعدد المشاركات ! وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار ...كن مميزاً في أطروحاتك صادقا في معلوماتك محبا للخير... مراقبا للمنتدى في غياب المراقب... مشرفا للمنتدى في غياب المشرف...هذا المنتدى منكم واليكم . أهلا بكم في موقعكم :- موقع منتديات بوابة التعليم الأبتدائى حكمة داود عليه السلام: العلم في الصدر كالمصباح في البيت. الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابن بها سلمًا لتصعد به نحو النجاح والتفوق  دوماً ابدأ وعينك على النهاية.

 

 كن اسدا لا ثعلبا...!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الخيال
معلم كبير
معلم كبير
فارس الخيال


عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

كن اسدا لا ثعلبا...! Empty
مُساهمةموضوع: كن اسدا لا ثعلبا...!   كن اسدا لا ثعلبا...! Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 2:07 pm

كُن أسدًا لا ثعلبًا

عن أبي موسى الأشعري قال: أتى النبيُّ- صلى الله عليه وسلم- أعرابيًّا فأكرمه، فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-: "ائتنا"، فأتاه، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "سلْ حاجتك"، فقال: ناقةً نركبُها، وأعنُزًا يحلبها أهلي.

فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "عجزْتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟" قالوا: يا رسول الله، وما عجوز بني إسرائيل؟. قال: "إن موسى لمَّا سار ببني إسرائيل من مصر ضلُّوا الطريق، فقال: ما هذا؟ فقال علماؤهم: إن يوسف لما حضره الموتُ أخذ علينا موثقًا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا، قال: فمَن يعلم موضع قبره؟ قالوا: عجوز من بني إسرائيل، فبعث إليها، فأتته، فقال: دُليني على قبر يوسف، قال: حتى تُعطيني حكمي، قال: ما حكمك؟ قالت: أكونُ معك في الجنة.

فكره موسى- عليه السلام- أن يُعطيَها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطِها حكمها، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء، فقالت: انضِبُوا هذا الماءَ، فأنضبوا، قالت: احتَفِروا واستخرجوا عظام يوسف، فلمَّا أقلُّوها إلى الأرض إذا الطريق مثل ضوءِ النهار" (حديث حسن رواه أبو يعلى في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم).

شتَّانَ بين همة وطموح وسمو هذه المرأة رغم كبر سنها، وبين همة وطموح ذلك الأعرابي الذي شهد سباقًا للخيول، فسبق فرسٌ، فطفق يُكبِّر ويثب من الفرح، فقال له مَن بجانبه: أهذا الفرس فرسك؟ قال الأعرابي: لا، ولكن اللجام لي!!.

إن هذه المستويات المتواضعة لا يمكن أن تبنيَ أمةً أو تصنع حضارةً أو تُحدث تأثيرًا، وصدق صالح بن عبد القدوس حينما قال:

إذا أنت لا تُرجى لدفع مُـلِمَّةِ ولم يكُ للمعروف عندك موضعُ
ولا أنت ذو جاهٍ يُعاشُ بجاهه ولا أنت يوم البعث للناس تشفعُ
فعيشك في الدنيا وموتك واحد وعُودُ خِلالٍ منْ حياتك أنفعُ

والهمة هي استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور، وكلما كانت نفس الإنسان عزيزةً عليه، كريمةً لديه، مقدَّرةً عنده كلما ارتفع بها عن كل ما يحط من قدرها؛ فهي عنده كالطائر الذي حلَّق في السماء، وارتفع عن الدنايا والآفات، ولسان حاله يقول:

له همم لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجلُّ من الدهر

والناس متفاوتون في الهمم؛ ولذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولله الهمم ما أعجب شأنها وأشد تفاوتها!!؛ فهمة متعلقة بالعرش، وهمة حائمة حول الأنتان والحش".

كن كالصقور على الذرا تصغي لوسوسة القمر
لا كالغراب يُطارد الـ جيف الحقيرة في الحفر

ويمكن تصنيف الناس فيما يتعلق بالأهداف وبالهمم الموصلة إلى هذه الأهداف إلى أربعة أصناف رئيسة وهي:
1- صنف له أهداف سامية ومطالب عالية، وليس له همة توصله إليها؛ فهذا صنف متمنٍّ مغرور، نقول له ما قاله شوقي:

وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا

2- وصنف له أهداف متواضعة ومطالب هابطة، وله همة عالية توصله إليها؛ فهؤلاء أضاعوا أنفسهم في سفاسف الأمور ودناياها، فلا خيرَ فيهم.

3- وصنف له أهداف متواضعة ومطالب هابطة، وليس له همة توصله إليها؛ فهو معدود من سقط المتاع، وموته وحياته سواء، لا يُفتقد إذا غاب، ولا يُسأل إذا حضر.

إذا أنت غمَّت عليك السماء وضلَّت حواسك عن صبحها
فعش دودة في ظلام القبور تغوص وتسـبح في قيحها

4- وصنف له أهداف سامية ومطالب عالية، وله كذلك همة عالية توصله إليها؛ فهؤلاء هم صنَّاع التأثير ومهندسو الحياة، وهم الأرقام الصعبة، فلله دَرُّهم.

لقد أثنى القرآن الكريم على الصنف الرابع وأبان فضلهم على غيرهم، فقال تعالى: ﴿لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95)﴾ (النساء: 95).

ويقول تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)﴾ (آل عمران).

وهذا رسولنا الكريم يضرب أمثلةً راقيةً سامقةً في علوِّ همته وسموِّ نفسه، فضلاً عن علوِّ أهدافه وسموِّ مطالبه؛ فلقد كان يسأل الله تعالى الوسيلة، وهي أعلى منزلة في الجنة، كما أنه علَّمنا أن تكون هممنا بأعالي الجنان.

فعن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أم حارثة.. إنها لجنان، وإن حارثة في الفردوس الأعلى، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس" (مسند أحمد).

وعن حذيفة- رضي الله عنه- قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً، إذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مرَّ بتعوذ تعوَّذ، ثم ركع فجعل يقول: "سبحان ربي العظيم"، فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: "سمع الله لمن حمده"، ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال: "سبحان ربي الأعلى"، فكان سجوده قريبًا من قيامه" (رواه مسلم).

ويقول عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه-: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء، قيل: وما هممت به؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه (رواه مسلم).

وانظر كذلك إلى همة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الجهاد ومقارعة الكافرين؛ حيث إنه ما إنْ خرج من غزوة الأحزاب (بعد التعب والبرد الشديد والحصار الكبير) حتى شنّ حربًا ضروسًا على قيادة النفاق والخيانة في بني قريظة؛ إذْ لمَّا ذهب الصحابة- رضي الله عنهم- ليستريحوا بعد محنتهم ناداهم النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: "من كان سامعًا مطيعًا فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة"، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم، وأعطى الراية عليَّ بن أبي طالب.

وفي غزوة تبوك قطع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالمسلمين الصحراء في حر الصيف للقاء الروم وتحطيم كبريائهم، وهو يدرك أنه ذاهب لمواجهة أعظم إمبراطورية في ذلك الزمان.

وكان الصحابة- رضي الله عنهم- يقولون: "كنا إذا حَمي الوطيس نحتمي برسول الله صلى الله عليه وسلم".

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كان الإيمان عند الثُريَّا لتناوله رجال من فارس" (رواه البخاري ومسلم والترمذي)، وفي لفظ مسلم: "لو كان الإيمان عند الثُريَّا لذهب به رجل من أبناء فارس حتى يتناوله".

وعن سلمان الفارسي- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء خيرًا من ألف مثله إلا الإنسان" (رواه الطبراني، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع).

ويقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "لكل قرن سابق" (رواه أبو نعيم في الحلية عن أنس وصحَّحه الألباني في الأحاديث الصحيحة).

لقد أثبت التاريخ أن الإنسان لا يمكن له أن يقيم حضارةً أو يصنع مستقبلاً ما لم يغيِّر من نفسه ابتداءً، ثم يسير جادًّا في طريق التغيير حتى يغير مَنْ وما حوله، وليس ذلك مستحيلاً أو بعيد المنال، بل المستحيل هو ما تجعله أنت مستحيلاً.
لأستسهلنَّ الصعب أو أبلغ المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر

إن البداية الحقة للنهوض وصناعة الحياة هي في الرغبة الصادقة في إحداث شيء مؤثر، وهي في القرار الحازم الذي يتخذه الإنسان من أجل التغيير.

* لقد فرَّ عبد الرحمن الداخل من الشام بعد سقوط الدولة الأموية على أيدي العباسيين، فلم يرضه ما آل إليه أمره، فأبى إلا التغيير، فكانت العاقبة أن شيَّد ملكًا في قعر بلاد النصارى، وأقام حضارةً إسلاميةً دامت أكثر من ثمانية قرون.

* وفي عالم الإدارة والسياسة والمال حوادث كثيرة ونجاحات عديدة؛ فهذا مانديلا عاش ثمانية وعشرين عامًا في سجنٍ في جنوب إفريقيا، وكان يقود التغيير ويؤجِّجه وهو في سجنه، حتى أخرجه حاكم جنوب إفريقيا ديكلارك مرغمًا من سجنه، وأصبح مانديلا هو الحاكم (بل أصبح أسطورةً)، والحاكم السابق اليوم في طي النسيان.. فيا للعجب!!

* و"هيلين كيلر"، التي وُلدت في السابع والعشرين من يونيو عام 1880 عمياء صماء خرساء.. أصبحت أحد الأمثلة البشرية في تحقيق الذات والنجاح، ليس للمعوقين فحسب، وإنما للأسوياء وللمتفوقين منهم أيضًا، بعدما تمكَّنت هذه المرأة من تذليل إعاقتها الثلاثية، وعاشت حياةً زاخرةً بالعمل والثقافة والعطاء.

* و"كاشا"، البالغ من العمر (21) عامًا، والذي خضع لاختبارات الذكاء في طفولته، وتبيَّن أن نسبة ذكائه منخفضة جدًّا، وقال الأطباء إنه معاق، بدأ والداه يحاولان التكيُّف مع مأساتهما الجديدة، ولكن رايان تغلب على إعاقته، والتحق بالجامعة، وتخرَّج فيها بمرتبة الشرف.

* وأرسل أحد التجار الأغنياء ولده في تجارةٍ ليعوِّده على الأسفار واقتحام الأخطار، فرأى في طريقه ثعلبًا طريحًا يتلوَّى من الجوع، فقال: مِنْ أين يتغذَّى هذا المسكين؟، وإذ بأسد أقبل يحمل فريسته، فانزوى الولد وهو يرتعد، ثم راقب الأسد حتى أكل فريسته وترك منها بقيةً لا خير فيها ومضى، فقام الثعلب وأكل من فضلة الأسد، والولد يعجب من صنع الله في خلقه، وما ساقه إلى هذا الحيوان العاجز من الرزق، وقال في نفسه: إذا كان المولى- سبحانه وتعالى- قد تكفَّل لخلقه بالأرزاق.. فلأي شيء احتمال المشاق وركوب البحار واقتحام الأخطار؟! ثم انثنى راجعًا إلى والده وأخبره بما رآه، وأنه بسببه قد عدل عن السفر.

فقال له أبوه: يا بني.. لقد أخطأتَ النظر، فإنما أردتُ أن تكون أسدًا يأكل من فضلاتك الضعاف الجياع، لا أن تكون ثعلبًا جائعًا تنتظر قوتك من فضلات غيرك!!
يقول الشاعر:

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه فكن طالبًا في الناس أعلى المراتب

ترى من منا السابق ومن منا المتخلف؟ ومن منا المجاهد ومن منا القاعد؟ ومَنْ الأسود المعتزة بذاتها ودينها، ومَنْ الثعالب التي لا تقع إلا على ما تركه الآخرون؟
مع تحياتى.ز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كن اسدا لا ثعلبا...!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
**بوابة التعليم الابتدائى** :: دين ودنيا :: قضايا إسلاميه-
انتقل الى: