25 - آلة لقياس المواد في الدم والبول
قامت عالمة الفيزياء الأمريكية روز الين يالو من اختراع آلة تستطيع بواسطتها قياس مادة التي قد تتواجد في الدم أو في البول بكمية قليلة جداً . وقد عرفت هذه الآلة باسم راديو إمونولوجي Radio Immunology كان ذلك عام 1950.
إن أقدم أرغن اكتشفه علماء الآثار يرجع تاريخه إلى عام 200 ق.م ويتكون الأرغن من عدة أنابيب كالفلوتان ينفخ فيها الهواء بواسطة مضختين ، ولم يستقر الرأي بعد على من هو مخترع هذه الآلة ، أهو الياباني تسيبيسوس السكندري أو أشميدس السير أكوزي . وعلى أي حال فإن أول أرغن دخل فرنسا كان هدية من إمبراطور بيزنطة إلى الملك الفرنسي بيبان لوبريف عام 757. أما أكبر آلة أرغن في العالم فتوجد في قاعة أتلانتيك سيتي للموسيقى في نيوجيرسي وقد تم تنفيذها عام 1930 ، وعدد أنابيبها 33112 أنبوبة ، بالإضـافة إلى 1477 مـنظماً لدخول الهواء ، ولها مدرجان للأصابع. ويشير العام 1894 إلى أن المخترع رامساي قد اخترع آلة الأرغن بوضعها وشكلها الحالي.
ولقد وجدت أوراق اللعب منذ وجدت فنون الجرافيت التي لا يعرف تماماً متى حدثت وأين منشؤها. ولقد أدعى الصينيون أنهم هم مخترعو أوراق اللعب وذلك لأنهم قد اخترعوا الأوراق المالية التي كانت متماثلة مع أوراق اللعب ولقد عرفنا أنه كان هناك أوراق للعب في العين منذ ألوف السنين .
ولكننا الآن لا نعرف فيما إذا كان الصينيون أم المصريون أم العرب أم الهندوس هم الذين اخترعوا أوراق اللعب ويعود استعمال أوراق اللعب لمعرفة الحظ إلى زمن اختراعهم.
ومن الممكن أن تكون هذه الأوراق قد استعملت لهذه الفرص أي لكشف الحظ قبل استعمالها للعب أو المقامرة. وفي خلال العصور الوسطى كانت أوراق اللعب تستعمل للتنبؤ بالحظ وبالمستقبل.
* متى وصلت أوراق اللعب إلى أوروبا ؟
يعتقد البعض أن الصليبيين قد رجعوا من الشرق ومعهم أوراق اللعب هذه ويقول آخرون أن المسلمين أوصلوا هذه الأوراق إلى إسبانيا وإيطاليا أو أن القرباط جلبوها إلى أوروبا الشرقية. وعلى أي حال فقد كانت أوراق اللعب معروفة في أوروبا منذ القرن الثالث عشر. وقد كان هناك عدة أنواع من أوراق اللعب وهناك نوع من التاروتز Tarots وهي أوراق عليها صور دون وجود أرقام وعدد الأوراق 22 ورقة. وهناك نوع آخر يحتوي على الأرقام وفيه 56 ورقة في المجموع أي ( الشدة ) وكان الفرنسيون هم الذين عملوا الشدة من 52 ورقة. وقد استعملوا الورقات المرقمة واحتفظوا بالملك والملكة والقش من الأوراق المصورة. وقد استعملت وكانت الأوراق الأولى مدهونة باليد.
لا يظهر مظهر الوجه حسناً عندما يفقد الإنسان أسنانه ، وفضلاً عن ذلك فإن ضياع الأسنان يؤثر على عملية الأكل والمضغ. وهكذا قرر الإنسان منذ زمن طويل أن يستبدل أسنانه الطبيعية المفقودة ، بأسنان أخرى.
وإن عملية استبدال أجزاء اصطناعية للأسنان الطبيعية تدعى عملية الجراحة الترقيعية أما في حالة بدلة الأسنان ترتاح الأسنان الاصطناعية فوق اللثة والأجزاء الأخرى من الفم تحت اللثة.
وربما أصابك العجب إذا عرفت أن الجسور من الأسنان الاصطناعية كانت تصنع منذ ثلاثة آلاف سنة مضت على يد الأتروسكيين في إيطاليا الذين كانوا يشتغلون بالذهب أما بدلات الأسنان هي وضعها في المكان الصحيح دون أن تتحرك وكذلك كيفية صنع المادة التي تلتصق وتمسك الأسنان الاصطناعية ولقد حلت فنون طبابة الأسنان هذه المشكلة بصورة جيدة بحيث أن الأشخاص الذين يركبون أسناناً اصطناعية يستطيعون الأكل والمضغ كأي شخص آخر ويشعرون بالأسنان الاصطناعية كأنها طبيعية خفيفة في الفم.
* ولكن ماذا عن الأسنان نفسها؟
كانت الأسنان الاصطناعية في الأزمنة القديمة تصنع من العظام والعاج وأسنان فرس البحر. وكان الجسر ينحت من نفس المادة وكان عبارة عن قطعة واحدة تركب في الفم. وفيما بعد استعملت الأسنان البشرية أو أسنان بعض الحيوانات كالغنم وكانت هذه تركب على قاعدة ذهبية أو عاجية. وفي نهاية القرن الثامن عشر أصبحت الأسنان من البورسلان وسرعان ما أصبحت الأسنان البورسلان تركب على قواعد من الذهب أو البلاتين.