أمانى معلم كبير
عدد المساهمات : 685 تاريخ التسجيل : 20/01/2010
| موضوع: استراحة قلبية: الأحد يوليو 18, 2010 5:57 pm | |
| من أسباب السعادة , الرضا بما قسمه الله سبحانه وتعالى لنا قال الله تعالى: "ياموسى إن سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد وإن لم تسلم لي فيما اريد أتعبتك فيما تريد ولا يكون لك إلا ما أريد"
لا شيء يهم من الصعب جدا أن تعيش وحيدا, والأصعب من هذا أن تكون مكروها من جميع الناس, وأصعب من هذا وذاك أن يكون الكل أعداءك حتى أقرب الناس إليك
أن تكون محاطا بأسوار الخوف, والقلق والعذاب الخوف من أن تخطو خطوة غير محسوبة, فيشمت بك أعداؤك الخوف من أن تخطئ خطأ غير مقصود فتكون فرصة لأعداؤك للإنقضاض على أشلاءك كما تنقض الذئاب على الفريسة
الخوف من النجاح اجتنابا للحسد البغيض وعراقيله الشائكة التي تقف كجدار من الفولاذ أمام نجاحك, الخوف ايضا من الوقوف "مكانك سر", فتطاردك ضحكاتهم الساخرة وكلماتهم الجارحة حتى باب حجرة نومك, و..و...
فتعيش حياتك اسير القلق والعذاب والحيرة, يلازمك الخوف في كل مكان, ويصاحبك التردد في كل خطواتك وتبقى الحقيقة الوحيدة تضيء ظلام الخوف والوحدة, وهي أنك انسان ناجح, بلغت قمة المجد, بجهدك وعرقك ...وبدموعك
فالإنسان الفاشل لا أعداء له, فلامجد يحسد عليه, ولا نجاح يثير غيرة المحيطين به, ولا ميدان هو فارسه الأوحد يحصد من خلاله حب أو كراهية الناس
عندها يجب أن تتأكد من صدق كلمات الحكمة المأثورة وهي :"رضا الناس غاية لا تدرك" فمهما فعلت لن تستطيع أن ترضي جميع الناس, ولابد أن تبقى جماعة منهم حاقدة حاسدة غيورة
لذلك عزيزي ....ابتسم......فلا شيء يهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حكمة في شعر:إذا كنت في قوم غريبا.............عاملهم بفعل يستطاب ولا تحزن إذا فاهو بفحش..........غريب الدار تنبحه الكلاباستراحة شعرية حكيمة آه ..ما أقسى الجدار عندما ينهض في وجه الشروق ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة ليمر النور للأجيال مرة ربما.... لو لم يكن هذا الجدار... ما عرفنا قيمة الضوء الطليق الإرادة:
قيل لنابليون بونابرت يوما : إن جبال الألب الشاهقة تمنعك من التقدم فقال: يجب أن تزول من الأرض
سأل الممكن المستحيل: أين تقيم فأجاب المستحيل: في أحلام العاجز
لامستحيل....فكل ما يستطيعه غيرك...يجب أن تستطيعه أنت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|